نقابة الممثلين تنعي أبرز وجوه المسرح اللبناني زياد أبو عبسي
نعت نقابة ممثلي المسرح والسينما والإذاعة والتلفزيون في لبنان، أبرز وجوه المسرح اللبناني زياد ألو عبسي الذي توفي أمس الاحد عن عمر يناهز 62 عاما.
وقالت النقابة في بيان "ننعي الى الشعب اللبناني والعربي الفقيد الكبير وأحد أبرز وجوه المسرح اللبناني الدكتور زياد أبو عبسي الذي توفي صباح الأحد 18 تشرين الثاني عن عمر يناهز 62 عاما بعد صراع مع المرض".
يحتفل بالصلاة لراحة نفسه يوم الثلاثاء الجاري الساعة الحادية عشرة صباحا في الكنيسة الإنجيلية - الرابية - ثم ينقل جثمانه إلى مسقط رأسه راشيا الفخار حيث يوارى الثرى في مدافن العائلة، وتقبل التعازي قبل الدفن في صالون الكنيسة إبتداء من الساعة التاسعة صباحا وبعد الدفن في صالون كنيسة مار جرجس للروم الأرثوذكس - راشيا الفخار - ويوم الأربعاء 21 الجاري في صالون الكنيسة الإنجيلية - الرابية - من الساعة الثالثة والنصف بعد الظهر حتى الساعة الثامنة مساء. بحسب البيان أيضا.
ويوم الأحد 25 الجاري في صالون الكنيسة الإنجيلية المشيخية - صيدا - قرب المدرسة الإنجيلية من الثانية عشرة ظهرا حتى السادسة مساء. سائلين له الرحمة وأن يلهم أهله الصبر والسلوان.
ولد أبو عبسي في مدينة صيدا في العام 1956، لعائلة من بلدة راشيا الفخار في قضاء حاصبيا. بدأ مسيرته الفنية في العام 1977، بعد لقائه بالفنان زياد الرحباني، فتعاون معه، ولعب أدوارا مهمة في أربع من مسرحياته، هي: "بالنسبة لبكرا شو"، "شي فاشل"، "بخصوص الكرامة والشعب العنيد" و"لولا فسحة الأمل"، وأشتهر بدور "أبو الزلف" في المسرحية الثانية.
كما كانت له تجارب مسرحية مع المسرحي الراحل يعقوب الشدراوي وربيع مروة وفيصل فرحات، وأخرى تلفزيونية مع المخرج رفيق حجار، وقدم في العام 1991 مسرحية "رجع نعيم راح" من تأليفه وإخراجه، كما شارك في أفلام سينمائية منها فيلم "هلق لوين" للمخرجة نادين لبكي.
درس أبو عبسي الفلسفة والمسرح، في جامعة هيوستن في الولايات المتحدة الأميركية، وبعد عودته إلى بيروت، باشر التدريس المسرحي في الجامعة الأميركية، وقدم على مسرحها عددا من مسرحيات شكسبير، كما عمل فترة، مديرا للبرامج الإذاعية في إذاعة "صوت الشعب"، وكتب في عدد من الصحف اللبنانية.