الراعي غادر الى الفاتيكان: نؤيد الحكومة بملف العسكريين لأنها "ادرى بالامور"

أعلن البطريريك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي عن تأييده للحكومة في ما خص ملف عسكريي عرسال المحتجزين لدى الجهات الارهابية "لأنها الادرى"، مناشداً في الوقت عينه أهالي هؤلاء فتح طريق ضهر البيدر الدولية.

كلام الراعي، أتى من مطار رفيق الحريري الدولي، قبيل توجهه الى الفاتيكان للمشاركة في سينودوس خاص بالعائلة، قائلاً "طبعا نحن نتكل على الحكومة التي تعمل بكل حكمة برئاسة الرئيس تمام سلام والتي تعمل بحكمة وصبر وبفطنة والذي يقود مسيرة الحكومة في فترة الفراغ المؤلم".

وأضاف "نحن نؤيد كل ما تقوم به الحكومة لانها ادرى بالامور، وهي التي تعرف القرارات التي يجب اتخاذها".

من هنا، ناشد الراعي اهالي المخطوفين فتح طريق ضهر البيدر، مبدياً "تعاطفه الكلي مع مشاعرهم".

الا انه اعتبر ان "اقفال هذه الطريق يوحي بانه قصاص للشعب البريء، وهذا من شانه ان يعطل اعمال الناس".

وأضاف "نحن مع اقفال هذه الطريق لمدة ساعة او ساعتين وليس اكثر، فلا يجوز ان نقاصص جميع الناس، مع تعاطفنا الكلي مع مشاعرهم العائلية والانسانية".

وخلال معركة عرسال بين الجيش اللبناني وجماعة "داعش" وتنظيم "جبهة النصرة" الارهابيين مطلع آب الفائت، أسر عناصر من الجيش ومن قوى الامن الداخلي، أفرج عن عدد منهم في وقت لاحق.

وقام داعش بقطع رأس اثنين من الجيش، في حين قامت النصرة بقتل عنصر بالرصاص، وسط مناشدات ومطالبات العسكريين لأهاليهم بالتحرك للافراج عنهم، في حين ان المعلومات الصحافية تفيد بمطالبة الخاطفين بالافراج عن سجناء في رومية لإطلاق سراح العسكريين.

وتوجه الراعي بالتهنئة الى المسلمين في العالم العربي والعالم، بمناسبة حلول عيد الاضحى المبارك، متمنيا "ان يشكل هذا العيد بارقة امل في توحيد الكلمة ومواجهة الارهاب والتكفير الذي يواجهه العالم حاليا".

ومن المتوقع ان يلتقي البطريرك الراعي، البابا فرنسيس خلال زيارته الى الفاتيكان، وكان في وداعه في المطار المعاون البطريركي بولس صياح والدكتور الياس صفير.

ج.ش.