ابو فاعور عن ملف العسكريين المخطوفين: تركيا وعدت بالتدخل...والامور بدأت تتحرك بعض الشيء
Read this story in Englishاعلن وزير الصحة وائل ابو فاعور ان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أوعز بعد لقائه رئيس الحكومة تمام سلام الى الجهات المختصة في بلاده للبدء بالتعاطي مع قضية العسكريين المخطوفين، قائلا:"الأمور بدأت تتحرك بعض الشيء".
واعتبر ابو فاعور بعد لقائه اهالي المخطوفين في ضهر البيدر السبت ان "الأمور بدأت تتحرك بعض الشيء من دون الافصاح عن التفاصيل"، متمنيا ان يكون وعد اردوغان كلاما مبشرا يساعد في حل هذه المسالة وقال:"بدأت تحصل بعض المقدمات التي نتمنى ان تؤدي الى الافراج عن العسكريين".
وكرر ابو فاعور كلامه بانه "ليس مكلفا او مفوضا من الحكومة بل من رئيس "جبهة النضال الوطني" النائب وليد جنبلاط وليس من ناحية سياسية بل من ناحية انسانية".
وطلب "عدم إدخال قضية العسكريين المخطوفين في الجدل السياسي "، لافتا الى ان الجميع يقول انه يجب بذل جهد كبير للافراج عن الجنود".
ويذكر انه مطلع الشهر الفائت، حصلت اشتبكات عنيفة بين الجيش وعدد من المسلحين في عرسال، ما ادى الى خطف عدد من العسكريين اللبنانيين و قتل اثنين منهم على يد خاطفيهم "تنظيم الدولة الاسلامية".
وتجري مفاوضات حثيثة للافراج عن العكسريين المخطوفين لدى المجموعات المتطرفة في جرود عرسال، تتلخص بـ"صفقة "سورية- سورية" بمشاركة حزب الله من أجل استعادة الجنود.
هذا واشارت الـ LBCI أن "موفدا قطريا موجود في بيروت ولم يتوجه إلى عرسال وهو يترقب نتائج المفاوضات الجارية حاليًا والتي وُصفت بالحثيثة والجدية".
ومازالت تحركات اهالي العسكريين المخطوفين تتجه الى التصعيد مواصلين قطعهم للطرقات، فيما بعث الجنود رسالة صوتية عبر الهاتف الى ذويهم مطالبين اياهم بالتحرك من اجل الافراج عنهم.
وبثت "جبهة النصرة" السبت فيديو يظهر تهديد الجبهة بأن "اي خطوة عسكرية يقوم بها الجيش اللبناني، لن يسلم أي من العسكريين لديها"، مؤكداً أن "الجبهة لن تمس أي عسكري طالما يواصل أهالي العسكريين تصعيدهم"، وقال:" نفذوا ما تطلبه الجبهة لكي نعود لاهالينا".
ويظهر الفيديو ايضا العسكري على البزال يناشدأهالي العسكريين "بقطع كافة الطرقات وتحديداً طريق ضهر البيدر ولا يتراجعوا الا بعد تلقي اتصال منه يبشرهم بعودته للضغط على تالدولة اللبنانية التي بحسب قوله رفضت التفاوض ولجأت الى الحسم العسكري، مطالبا ايضا بالدخول على مجلس النواب وتكسيره".
My 8 month old sister was laughing so hard and we all were baffled until I discovered she was on my iPad reading your comment Flamethrower.