سلام يدعو من نيويورك الى "مد لبنان بالقوة بمواجهة الارهاب": لتعاون اقليمي دولي لمكافحته
Read this story in Englishشدد رئيس الحكومة تمام سلام الجمعة من نيويورك على ضرورة التعوان الاقليمي الدولي من اجل التصدي للارهاب، داعيا في الوقت عينه الى مد لبنان بأسباب القوة من أجل مواجهة الخطر الذي يتمدد في المنطقة.
وقال سلام في خلال القاء كلمة لبنان في الاجتماع السنوي للامم المتحدة "إن الشعب اللبناني، في معركته مع الإرهاب، يقف إلى جانب قواته المسلحة التي هي الركيزة الاساسية لحماية السيادة الوطنية وضمان الأمن والسلم الأهلي".
وأشار الى أن الحكومة "تسعى الى حشد الدعم اللازم لهذه القوات، لتمكينها من القيام بمهامها على أكمل وجه"، مطالبا "باطفاء نيران الحريق المشتعل ومنع امتداده".
واذ شدد على أهمية "التعاون الاقليمي والدولي في مجال مكافحة الارهاب"، رحب سلام "بالقرارات الصادرة عن مجلس الأمن في هذا الاطار، وآخرها القراران 2170 و217" داعيا "جميع أشقائه وأصدقائه في العالم الى صونه وإبعاده عن صراعات المحاور ومده بأسباب القوة".
كما لفت الى ان "معركتنا مع الإرهاب ليست مستجدة. وأن لبنان عانى على مدى سنوات من إرهاب الجريمة السياسية التي إستهدفت عددا من قادته ومسؤوليه السياسيين، وفي مقدمهم رئيس الوزراء الأسبق رفيق الحريري، ورجال إعلام وفكر."
وأضاف "إننا نتابع عمل المحكمة الخاصة بلبنان، ونتطلع الى التوصل للحقيقة وتحقيق العدالة، بما يسمح بإنصاف الضحايا وبلسمة الجراح وردع المجرمين".
وشجب رئيس الحكومة في كلمته "ما يجري في مناطق شاسعة من سوريا والعراقمن جرائم بشعة لا يفهمها عقل ولا يقرها دين"، مشيرا الى ان هذه الجرائم التي ترتكب باسم الإسلام العظيم حصدت أرواح عشرات الآلاف من المدنيين المسلمين، وتسببت بموجات نزوح غير مسبوقة، فضلا عن أنها زعزعت الكيانات، وقسمت المجتمعات، ودمرت ثروات بشرية ومادية".
وحول رئاسة الجمهرية، قال سلام أن "لبنان، يفخر بأنه البلد الوحيد في العالم العربي والإسلامي الذي يتولى رئاسة الجمهورية فيه مواطن مسيحي"، مؤكدا " أن بلدنا وعلى رغم أزماته السياسية، كان ومازال يشكل نموذجا للتنوع في الشرق الأوسط، وتجربة فذة للتعايش والتفاعل بين أبناء الديانات والطوائف المختلفة، ومثالا مناقضا لمفهوم الدولة العنصرية".
وفي هذا الاطار، شدد سلام على ضرورة "انتخاب رئيس مسيحي جديد للجمهورية في أسرع وقت".
وتوقف أيضا عن مسالة اللاجئين الوسريين في لبنان، قائلا "الحرب المؤلمة الدائرة في سوريا منذ قرابة أربعة أعوام، هجرت إلى لبنان ذي الرقعة الصغيرة، قرابة مليون ونصف مليون نازح سوري، أي ما يزيد على ثلث عدد السكان اللبنانيين".
وتوجه الى الحضور بالقول "علينا أن نتخيل مئة مليون شخص...نعم مئة مليون شخص، يتدفقون فجأة على الولايات المتحدة، وينتشرون بشكل عشوائي في مدنها واريافها ومدارسها وحدائقها، مع ما يعنيه ذلك من حاجات ملحة، وأعباء إقتصادية وإنسانية وإجتماعية وتربوية وصحية وأمنية".
وحذر من ما يشكل هذا "العدد الهائل من النازحين من ضغط كبير على البنى التحتية اللبنانية التي تعاني أصلا من مشاكل بنيوية يضغط على المدارس وعلى القطاع الصحي وسوق العمل، و الاقتصاد الوطني الذي تراجع نموه إلى درجة الصفر بسبب الأوضاع الإقليمية".
وقال "هذا الواقع يشكل بالنسبة إلينا كارثة وطنية".
وكان سلام بحث خلال تواجده وزير الخارجية الاميركي جون كيري الاوضاع في لبنان والمنطقة،وأثنى الأخير على جهود الحكومة في مواجهة الدولة الاسلامية عند الحدود مؤكدا "التزام واشنطن بأمن لبنان واستقراره في مواجهة التحديات".
م.ن.
Ok...Ok...Ok. I never realized it until this article. There is a Christian President, A Sunni Prime Minister and a Shia Parliament "Owner"? As far as I can tell this is a religious coup. The government of Lebanon is without it's President. How are any form of the National Pact or Ta'if agreements being filled?